الكرملين: منظمة معاهدة الأمن الجماعي تعتبر احتفاظ "داعش" بمواقع قوية في أفغانستان أمرا خطيرا

أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي يدركون ضرورة تنسيق جهود الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة العشرين بشأن الوضع في أفغانستان.
Sputnik

موسكو-سبوتنيك. وقال بيسكوف: "بشكل عام، هناك إدراك، وهذا ما أكد عليه الرئيس بوتين في خطابه، بضرورة تنسيق الجهود، بما في ذلك في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجموعة العشرين".

وتابع بيسكوف: "أعرب المشاركون والرئيس الروسي عن قلقهم خاصة في خطابهم عن أن داعش (منظمة ارهابية محظورة في روسيا) تحتفظ بمكانة قوية إلى حد ما في أفغانستان، وهذه نزعة بالغة الخطورة وتشكل تهديدا لفضاء منظمة معاهدة الأمن الجماعي".

وأضاف بيسكوف: "الرئيس شدد على أهمية "منع تسرب الإسلام المتطرف إلى أراضي الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنع تجنيد مواطني تلك البلدان في صفوف المتطرفين، بما في ذلك استخدام الشبكات الاجتماعية والإنترنت. كما أن مشكلة تهريب المخدرات الأفغانية ما تزال صعبة للغاية، لذلك من الضروري، من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي، مراقبة كيفية تطور الأحداث في هذا الصدد عن كثب".

واستطاعت حركة طالبان السيطرة على العاصمة الأفغانية كابول، بعد أقل من أسبوعين من بدء الاشتباكات بين الحركة والقوات الأفغانية، بينما هرب الرئيس أشرف غني، على متن طائرة إلى خارج البلاد وتبعه عدد من المسؤولين السابقين والحاليين. ومع دخول مقاتلي حركة "طالبان" العاصمة الأفغانية، سارعت البلدان الغربية إلى إجلاء دبلوماسييها والمتعاونين معها من هذا البلد.

مناقشة