راديو

هل يسعى رئيس الوزراء العراقي إلى أن يكون عراب السلام في الشرق الأوسط؟

ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ونظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، يوم أمس الأحد، في العاصمة الكويتية، المباحثات الموسعة بين وفدي العراق والكويت.
Sputnik

وبحث الجانبان مجمل الملفات لتعزيز التعاون بين البلدين، في قطاعات الاقتصاد، والصحة، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والنقل، وغيرها.

فهل يستطيع الطرفان طي صفحة الخلافات بينهما؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الباحث والكاتب السياسي عبد الأمير المجر:

"يرمم العراق اليوم علاقاته الخارجية، وهو في ذلك يتحرك صوب دول الجوار، كونها صاحبة التأثير الأكبر على الداخل العراقي، حيث ما زالت علاقة العراق بالكويت ملتبسة ولم تناقش بمهنية، فهي مبنية على الفعل ورد الفعل، كنتاج واقع سياسي منذ فترة التسعينات".

وتابع المجر بالقول: "علاقة العراق بمحيطه الإقليمي تحتاج إلى إعادة صياغة، تبدأ بتصحيح واقع العراق السياسي الداخلي، كي تحصل بعدها الحكومة على دعم الداخل والخارج، والكاظمي يتحرك لجعل المحيط العربي أكثر انسجاما مع نفسه ويمتلك رؤية موحدة".

وأضاف المجر، قائلا: "التنافس والخلافات بين دول المنطقة تؤثر بالسلب على العراق، كونه أصبح منطقة جذب للدول المتنافسة كميدان لصراعها، وذلك بسبب وضعه الهش، لذا يحاول العراق ترميم علاقات الدول مع بعضها البعض، ويريد القول إنه لا يسمح بالتصارع على أرضه".

 

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة