راديو

تحت الضغوط الداخلية والدولية... هل تعود القوات الأمريكية إلى أفغانستان؟

انتقد وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، يوم الثلاثاء، إدارة الرئيس جو بايدن، معتبرًا أنها أخرجت الولايات المتحدة من المسرح العالمي خلال أشهر.
Sputnik

وأشار بومبيو إلى أن "كارثة الخروج من أفغانستان قد ألحقت قدرا هائلا من الضرر بمصداقية الولايات المتحدة".

فهل كان الانسحاب من أفغانستان استراتيجية خاصة بإدارة بايدن؟

عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، مدير المركز الجمهوري للبحوث الأمنية والاستراتيجية الدكتور معتز محي عبد الحميد:

"هذه التصريحات تندرج ضمن إطار تصفية الحسابات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، رغم أن الرئيس السابق ترامب قرر سحب أكثر القوات الأمريكية من أفغانستان، حيث أنه عدّه بلدا لا يمكن البقاء فيه وإنفاق المزيد من الأموال في عمليات تدريب القوات الأفغانية".

وتابع عبد الحميد بالقول: "لا يوجد هناك سحب للقوات الأمريكية من العراق، فالمباحثات الأخيرة التي جرت بين بايدن والكاظمي، أكدت على إبقاء القوات الأمريكية في قواعدها من أجل تدريب وتسليح الجيش العراقي، ضمن الاتفاقية الاستراتيجية الموقعة بين البلدين، التي نصت على تسليح الجيش العراقي تسليحا غربيا".

وأضاف عبد الحميد، قائلاً: "شعرت الولايات المتحدة أنها منشغلة في أفغانستان، بينما روسيا والصين تتمدد في بعض المناطق، خصوصاً في الشرق الأوسط، لذا قررت الإدارة الأمريكية التركيز على هذه الاستراتيجية وإيقاف استنزاف الجيش الأمريكي في مناطق بعيدة عن استراتيجية الولايات المتحدة".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة