روسيا تستعد لاستضافة ألف لاجئ أفغاني

صرح رئيس الجالية الأفغانية في روسيا، غلام محمد جلال، اليوم الأربعاء، بأن الجالية الأفغانية حصلت على موافقة السلطات الروسية على طلبات نحو ألف شخص يرغبون في القدوم من أفغانستان إلى روسيا.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال جلال لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء:

قادة مجموعة السبع: طالبان ستكون مسؤولة عن أفعالها
"لدينا إجابات على بعض فئات (مواطني أفغانستان) من (السلطات الروسية)، لقد قسمنا هؤلاء الأشخاص إلى عدة فئات: الأولى هي الأشخاص من أصل أفغاني الحاصلين على الجنسية الروسية. الثانية - الطلاب الذين درسوا في روسيا ولكنهم بقوا الآن في أفغانستان، والثالثة: أولئك الذين عملوا في الهياكل التجارية ولديهم تصريح عمل في روسيا والتأشيرة المقابلة، والرابعة: الأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة".

وأضاف رئيس الجالية الأفغانية في روسيا: "يظل الطلب مفتوحًا للفئات الأخرى من الأشخاص الذين يرغبون في القدوم إلى روسيا، والذين درسوا هنا أو لديهم أفراد من العائلة؛ نأمل أن يتم حل هذه المشكلة أيضًا. الفئة الأكبر هي الأشخاص الذين درسوا سابقًا في روسيا، والمتخصصين الذين يرغبون في العودة إلى روسيا، والذين لديهم أحد من أفراد الأسرة يعيش في روسيا".

وتابع جلال: "الطلب لا يزال مفتوحا، من المهم ألا يأتي الإرهابيون إلى هنا تحت ستار هؤلاء، لا سمح الله. نحن خائفون من هذا أيضًا؛ خاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنه سيتم وضع اللاجئين أولاً في آسيا الوسطى، ولكن من يدري من سيكون من بين هؤلاء اللاجئين، فإن الشيء الرئيسي هو أنه لا يوجد بينهم أشخاص غير مرغوب فيهم".

وأشار إلى تقديم ممثلي هذه الفئات الأربع بطلب إلى السفارة الروسية في أفغانستان: "لقد تلقوا الموافقة، والآن هم بانتظار دورهم، في أول فرصة تقنية عندما يتم فتح المطار، سوف يغادرون إلى روسيا"، موضحا أن هذه الفئات الأربع لا تشمل "الكثير" "نحو ألف شخص، أو أكثر بقليل".

الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أكد أن روسيا لا ترغب بأن يأتيها المسلحون تحت غطاء اللاجئين من أفغانستان.

وأكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، خلال اجتماع مجلسها المخصص للوضع في أفغانستان، يوم الاثنين الموافق لـ 23 آب/أغسطس، أن يواصل أعضاء مجلس التنسيق لرؤساء السلطات المختصة في الدول الأعضاء في المنظمة المعني بمكافحة الهجرة غير الشرعية، بشكل مستمر مراقبة الوضع المتعلق بنقل المواطنين من جمهورية أفغانستان الإسلامية بحثا عن اللجوء.

مناقشة