مسؤول أوروبي كبير: أهم مهمة عسكرية في تاريخ الناتو انتهت بطريقة كارثية

اعتبر المفوض الأوروبي المكلف بالشؤون المالية والاقتصادية، باولو جينتيلوني، أن أهم مهمة عسكرية في تاريخ الناتو "انتهت بطريقة كارثية"، في إشارة لتطورات الأوضاع في أفغانستان.
Sputnik

وقال جينتيلوني في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" مساء الخميس، إنه "لا تزال هناك أيام حساسة وصعبة للغاية. لم يتم تطبيع الوضع في كابول بشأن المطار بعد، وإذا نظرنا إلى أبعد من ذلك: من الواضح أن هذه الهزيمة ستكون ذات تأثير جيوسياسي كبير".

طالبان: 28 من الحركة ضمن قتلى تفجيري مطار كابول

وتابع أن "هذه الكارثة يمكن أن تؤدي إلى طفر في دور أوروبا، فلا يستطيع الاتحاد الأوروبي تحمل فائض من الضعف الجيوسياسي".

وخلال الاثني عشر يوما الماضية، أجلت دول غربية ما يقرب من مئة ألف شخص. لكن تلك الدول اعترفت أن الآلاف سيُتركون لمصير مجهول بعد انسحاب آخر قوات أمريكية من البلاد في نهاية الشهر.

وقالت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) في وقت سابق إنه يتعين الانتهاء من جميع عمليات إجلاء الأجانب من البلاد بحلول 31 أغسطس/آب، وطلبت من واشنطن التوقف عن حث الأفغان من أصحاب المهارات العالية على مغادرة البلاد.

وقال مسؤول أمني غربي في مطار كابول لـ"رويترز" اليوم الجمعة، إن عمليات إجلاء المدنيين من كابول تسارعت بعد هجومين قرب المطار.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن الرحلات الجوية تقلع بانتظام.

وأعلنت وزارة الصحة الأفغانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير مطار كابول، اليوم الجمعة، إلى 110 أشخاص، بحسب ما أفاد مسؤول في الصحة الأفغانية.

وفي وقت سابق، أعلن قائد القيادة الأمريكية المركزية، كينيث ماكنزي أن 12 عسكرياً أمريكياً قتلوا وجرح 15 آخرون، في انفجارين انتحاريين نفذهما تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، في محيط مطار كابول. كما تسبب الحادث بقتلى وجرحى في صفوف الأفغان، لم تعرف أعدادهم حتى الآن. ومن جانبها، أدانت حركة طالبان تنفيذ الانفجارين اللذين وقعا في منطقة، قالت، إنها خاضعة لإشراف الجيش الأمريكي.

ومن جانبه، تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم امس الخميس، بـ"مطاردة" منفذي هجوم كابول.

مناقشة