الفكرة بدأت باستغلال الخرز المتوفر لعمل إكسسوارات خاصة لها والتحقت بعدة دورات متخصصة إلى جانب التعلم من الإنترنت واليوتيوب، ومع جودة أعمالها وطلب بعض الأشغال من قبل أقاربها تطورت الفكرة لتتحول إلى عمل عن طريق إنشاء منصة عبر "فيسبوك" لعرض الإكسسوارات المختلفة كأطقم الأطفال وأساور وميداليات وتعليقات ومسابح وغيرها من المجالات الأخرى، تقول رزان "إن والداي قدما المساعدة لي ودعما هذه الهواية التي ملئت وقت فراغي وجعلتني أتعلم كل يوم شيئا جديدا، وما زال أمامي الكثير كي أتعلمه في عالم الإكسسوارات والأشغال اليدوية".
هذا الفن يعتمد على التخيل والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة ما يجعله مميزا عن غيره من الفنون، وقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي رزان بنشر موهبتها على صفحتها ما أدى إلى ردود أفعال إيجابية حفزتها على الاستمرار، وعلى تنمية موهبتها بالبحث عن أشكال وتصاميم جديدة للعمل.
يقول والد رزان، عنان الناصر، لقد قدمنا الدعم الكامل لرزان لتبدع في موهبتها لكن بشرط الاهتمام في التعليم إلى جانب موهبتها ولقد نجحت في الأمرين معا، وأنا سعيد حين أراها منشغلة في صناعة المشغولات اليدوية سأدعمها في المستقبل لدراسة مجال قريب من عالم الإكسسوارات .
وواجهت رزان بعض الصعوبات مثل افتقار بعض الأدوات اللازمة للعمل وصعوبة شرائها في فلسطين لكنها تقوم باستخدام مواد بديلة أو شراءها من الخارج وهذا يأخذ وقتا طويلا، تقول رزان هناك تصاميم جميلة جدا لكني لا أستطيع تنفيذها بسبب عدم وجود المواد الخام، وبالرغم من هذه فاني أحتفظ بها للمستقبل، وأقدم نصيحة للمقبلين على هذا الفن بأن يتعلموا الأساسيات ويخوضوا التجربة والاستمرار مهما كانت النتائج وأن يحاولوا ابتكار أسلوب خاص بهم يميزهم عن غيرهم.
تطمح الطفلة رزان إلى تطوير قدرتها والاستمرار في موهبتها وتعلم كل ما هو جديد في هذا المجال وتأمل مستقبلا توسيع نطاق عملها ليكون لها محلها الخاص بالإكسسوارات والأشغال اليدوية.