راديو

هل يمكن لقمة بغداد أن تكون بوابة الحوار وقاعدة لتسوية الأزمات الإقليمية؟

قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن مؤتمر بغداد يعقد في "ظرف حساس وتاريخي" وهو يجسّد "رؤية العراق في تغليب لغة الحوار".
Sputnik

وأضاف الكاظمي، في كلمة افتتاحية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، أن دور العراق التاريخي "يكمن في أن يكون أحد ركائز الاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا أنّه "لا عودة للعراق إلى العلاقات المتوترة والحرب العبثية مع الجيران والأصدقاء".

وتابع: "نرفض أن يكون العراق منطلقًا للاعتداء على جيرانه"، مبينا أن الإرهاب "يمثل خطرا مشتركا" لبلاده وعلى الجميع.

يقول أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عصام الفيلي، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن: "هذه القمة تكاد تكون أول قمة تختلف عن طبيعة القمم والمؤتمرات الأخرى، سواء الإسلامية أو العربية، لأنها نجحت في جمع الأضداد المختلفة فيما بينهم، كما نجحت في جمع الشركاء في هذا الإطار".

وأشار الفيلي إلى أن الخطاب الذي ألقاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يعكس مدى جدية الحكومة العراقية في التعاطي والتعامل مع طبيعة الأوضاع في المنطقة، وهو يدرك تماما، ومشددا على أنه لايمكن أن يكون العراق منطلقا للاعتداء على أي دولة جارة، بالإضافة إلى أن العراق ينتهج سياسة متوازنة مع جميع الأطراف، وكذلك هناك تحديات كبيرة تتمثل بالإرهاب الذي أصبح عالميا ويهدد الجميع.

 

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة