وكان من ضمن المشاركين في الندوة، ألكسندر جورافسكي، نائب مدير إدارة المشاريع العامة لدى الرئاسة الروسية، الذي تحدث في الندوة، قائلا: "الرسوم المتحركة "ماشا والدب"، معروفة لدى 90 في المئة من الأطفال في جميع أنحاء العالم. هناك أفكار ومنتجات إبداعية وطنية، ولكن إذا روجت لقيم عالمية قريبة من مدونة ثقافية أخرى، فإنها تصبح رمزا عالميا. إن المبدعين الحاضرين هنا والمدافعين عن الابتكارات الثقافية يدركون ذلك جيدا".
كما تحدث طارق شايع، عضو مجلس الإدارة ونائب الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي 2020 (دبي، الإمارات العربية المتحدة)، قائلا: " لا يوجد عدد كاف من المبدعين لتصدير المنتجات الإبداعية، نحن بحاجة للتسويق والتمويل والخلفية القانونية. تشارك 191 دولة في إكسبو 2020. ومهمتنا هي ربط العقول بالمستقبل. نحن مقتنعون بأن بناء الجسور يجعلنا نخلق مستقبلا مشرقا. وبالمناسبة، إلى عنوان الجلسة "الغرب والشرق" سأضيف الجنوب والشمال، حيث تأتي الكثير من الأفكار. أدعو الجميع لزيارة دبي!".
وأكد فيروز ميرزا زاده ، مدير مشروع Dubai Creates، بصفته أحد المشاركين في الندوة، على أهمية الحوار بين روسيا والإمارات العربية المتحدة، لأن كلا البلدين مركزان للإبداع.
وشاركت يفغينيا ماركوفا، المدير العام لشركة "روسكينو"، في الندوة، قائلة: "في روسيا، يحتل المحتوى المرئي 25% من الاقتصاد الإبداعي. لدينا إمكانات كبيرة للتعاون مع دبي، حيث الأرقام متشابهة".
وأشار عمر الظاهري، مدير التطوير في لجنة التصوير السينمائي وإدارة الشباب في مجموعة وسائل الإعلام Two Four 54 (أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة) إلى أن الإبداع لا يعرف حدودا أو جنسيات. أبو ظبي تنشئ بنية تحتية وبيئة لعمل الصناعات الإبداعية، وهذا له صدى. لذلك، حتى أثناء الوباء، تمكنت الدولة من خلق ظروف آمنة لعمل أطقم الأفلام، وشدد على أن الوقت قد حان لتحسين العلاقات مع شركائنا الروس".
وتستضيف حديقة "غوركي" في العاصمة الروسية موسكو، أكبر حدث في القطاع الإبداعي في العالم "أسبوع الإبداع الروسي-2021"، في الفترة الممتدة ما بين 26 إلى 29 أغسطس/ آب الجاري.