راديو

خبير: موسكو مع أمن واستقرار أفغانستان وأي حكومة يتفق عليها الشعب الأفغاني

أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف أنه سيتعين على موسكو بناء علاقات مع الحكومة الجديدة في أفغانستان، مشيرا إلى أنها "تسعى لذلك منذ 8 سنوات".
Sputnik

وأشار كابولوف إلى أن "موسكو تخشى أن يؤدي الضغط الغربي على طالبان إلى تطرف الحركة".

يقول الخبير في الشأن الروسي والدولي د. فائز حوالة، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن، حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) أصبحت في حكم الواقع هي من تسيطر على الأوضاع والأمور تقريبا على كافة مساحة أفغانستان، وخاصة بعد الخروج السريع والمفاجئ لقوات التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية".

وأشار حوالة إلى أن "هذا الأمر يثير  بكل تأكيد القلق لدى الطرف الروسي، لأن أفغانستان هي مصدر لتصدير المخدرات، إضافة إلى الإرهابيين، وهناك تهديد للحدود المباشرة لدول معاهدة الأمن الجماعي، والتي تقيم علاقات قوية وأمنية ودفاعية مع روسيا الاتحادية".

ويرى  حوالة أن "روسيا حذرة جدا في تصريحاتها، وهي سوف تتعامل مع أي حكومة يتفق عليها الشعب الأفغاني، وما بقاء السفير الروسي في كابل، وعدم إغلاق السفارة كما تفعل الولايات المتحدة وغيرها، إلا تأكيد على ذلك، وبانتظار أن تمر المرحلة الخطيرة من حياة أفغانستان، ويعم الأمن والسلام ربوع البلاد".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي

مناقشة