وكتب وزير الخارجية الأمريكي على "تويتر"، اليوم الاثنين: "كل عام، يتم الإبلاغ عن حالات جديدة لاختفاء قسري تتعرض له أفراد عائلة أو أصدقاؤها بعدما تم ضبطهم أو اعتقالهم بواسطة مسؤولين حكوميين أو بواسطة أشخاص تابعين لتلك الحكومات".
وتابع: "في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري... ندعوا جميع الحكومات لإنهاء تلك الظاهرة".
ويحتفل العالم في الـ 30 من أغسطس/ آب من كل عام باليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.
وتقول الأمم المتحدة، إن الاختفاء القسري، هو "أسلوب استراتيجي" تستخدمه بعض الحكومات لبث الرعب داخل مجتمعاتها، مشيرة إلى أن هذه الممارسة تولد شعورا بغياب الأمن يتجاوز أقارب الضحية إلى باقي المجتمع.
- وذكرت الأمم المتحدة، في تقرير عن الاختفاء القسري، أن هذه الظاهرة لم تعد حكرا على الأنظمة الدكتاتورية، وإنما تحول إلى وسيلة ضغط سياسي على الخصوم في بعض النزاعات الداخلية.
ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب يضاعف المعاناة والألم لدى ذوي الضحايا.
وأكد غوتيريش أنه من حق المجتمعات أن تعرف حقيقة ما يحدث بالنسبة للاختفاء القسري بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفا: "أدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الوفاء بهذه المسؤولية".