وقالت المجلة إن ما وصفته بـ "الطموحات التوسعية لكلا الإمبراطوريتين (ألمانيا واليابان)، جعلت الحرب أمرا لا مفر منه".
وتابعت: "اليوم، أصبحت الصين في وضع مشابه لما كانت عليه ألمانيا واليابان".
ولفتت المجلة إلى أن المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في القرن الحادي والعشرين، تشبه المنافسة التي كانت بين بريطانيا العظمى وألمانيا خلال القرن التاسع عشر.
وتقول المجلة إن التوسع الألماني في أوروبا أولا ثم في العالم هدد مصالح بريطانيا وأصبحت الحرب أمرا لا مفر منه إلا بقبول بريطانيا بما تتعرض له مصالحها من أضرار أو بامتلاكها قوة عسكرية قادرة على ردع الألمان.
وتابعت: "في الوقت الحالي تسعى الصين للانتشار في شرق آسيا وفي نهاية الأمر التمدد عالميا"، مضيفة: "التوسع الصيني يعارض المصالح الأمريكية بصورة كبيرة ويمكن أن يكون مقدمة لاندلاع مواجهة عسكرية بينهما على المدى الطويل".
أبرز أحداث الحرب العالمية الثانية من 1939 حتى 1945