وتابع: "نجاة المناطق المجاورة لضفاف النيل في الخرطوم ومناطق أخرى ستعتمد على ما سيحدث خلال الأيام المقبلة".
ولفت المسؤول السوداني إلى أن مناسيب مياه النيل تسجل ارتفاعات أو تظل على المستويات المرتفعة التي تم تسجيلها خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن تلك المناسيب المرتفعة تمثل خطرا على الحواجز الترابية، التي يمكن أن تنهار عندما تتشبع بالمياه.
وحذر المسؤول السوداني من إمكانية انجراف الحواجز الترابية في بعض المناطق بواسطة أمواج المياه خاصة مع وجود نشاط للرياح.
ونوه المسؤول السوداني إلى أنه أزمة الفيضانات التي ضربت السودان العام الماضي كانت في سبتمبر/ أيلول، رغم أنه من المعتاد أن تكون الذروة في منتصف أغسطس/ آب.