راديو

هل بدأ الواقع العراقي الجديد يفرض تقاربا سعوديا إيرانيا؟

أكد السفير الإيراني في العراق، إيرج مسجدي، أن بلاده تعتزم عقد جولة جديدة من محادثاتها مع المملكة العربية السعودية في بغداد.
Sputnik
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، الثلاثاء، عن مسجدي قوله، "من خلال تعاون الحكومة العراقية عقدنا ثلاث جولات من المباحثات مع السعودية في بغداد، وستعقد الجولة الرابعة بعد تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة".
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الكاتب والمحلل السياسي عبد الأمير المجر:
"يختلف العراق في زمن حكومة الكاظمي عما كان عليه في زمن الحكومات السابقة، وذلك لقربها من واشنطن ومن تطلعات الشعب العراقي في الاستقلال والابتعاد عن سياسة المحاور، حيث كان لإيران نفوذ واسع في العراق، إلا أنه تقلص بمجيء الكاظمي".
وتابع المجر بالقول، "نفوذ إيران في العراق كان بمثابة انطلاقة باتجاه اليمن أو سوريا أو لبنان، وطهران بدأت تدرك خروج العراق من حوزتها، ومفاوضاتها مع الرياض تنطلق من هذا الواقع الجديد، وعلى هذا الأساس ستسير المفاوضات بينهما بصورة أسهل، خصوصاً للسعودية، وبصورة أكثر جدية".
وأضاف المجر قائلا، "أكدت مخرجات مؤتمر بغداد على أن العراق لم يعد ساحة خلفية لإيران، وغير محسوب على السعودية بنفس الوقت، أي هناك معادلة جديدة في المنطقة وعلى إيران التعامل معها، وستحدد الانتخابات العراقية القادمة مواقف الطرفين من بعضهما البعض". 
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون 
مناقشة