موسكو - سبوتنيك. قالت زاخاروفا، خلال إحاطة صحفية، اليوم الخميس: "في الآونة الأخيرة... اكتسبت ممارسة عدد من أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات، الواقعة بشكل أساسي في الولايات القضائية الأمريكية، طابعا منهجياً عبر تجاهلها المتطلبات القانونية لسلطات روسيا الاتحادية بشأن حظر المحتوى غير القانوني وإزالته".
وشددت زاخاروفا، على أنه على خلفية العلاقة "الاستخفافية" و"اللامبالية" تجاه قواعد التشريع الروسي، فإن هذه الشركات المذكورة أعلاه، تظهر "التزاماً أكبر بالقانون واستعداداً للحوار مع السلطات"، في الدول المضيفة لمقارها، وفي الدول الغربية بشكل عام.
وأضافت زاخاروفا: "بالطبع، كما تفهمون، لا يمكننا أن نشعر بالرضا عن الموقف، عندما يختار عمالقة الإنترنت بأنفسهم، دون الرجوع إلى تشريعات الدولة التي يعملون في نطاق سلطتها القضائية، ما هي المتطلبات التي يجب أن يستجيبوا لها، وما هي الموارد التي ينبغي عليهم إبقاؤها، وما الموارد التي يجب عليهم إزالتها، وعلاوة على ذلك، فإن التمييز السياسي غير مسموح به هنا".