وأفادت القناة العبرية الـ 13، صباح اليوم الخميس، بأن العمادي والحردان يصلان قطاع غزة والوفد المرافق لهما، عبر حاجز بيت حانون/إيرز، للقاء المسؤولين في القطاع، بهدف استئناف صرف المنحة القطرية لـ 100 ألف أسرة فقيرة في القطاع، وفق آلية صرف جديد.
وأكدت القناة العبرية أنه بوصول العمادي والوفد القطري المرافق له، ستصل مساعدات مالية قطرية إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بقيادة نفتالي بينيت.
سبق وأعلنت حركة فتح أنه تم الاتفاق بين فلسطين ودولة قطر على المنحة القطرية لقطاع غزة، التي تم الإعلان عنها قبل أقل من أسبوعين بين الأمم المتحدة وقطر.
وأكد حسين الشيه، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه تم الاتفاق على المنحة بتعليمات من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.
وأعلنت إسرائيل، أنها اتفقت مع قطر والأمم المتحدة على آلية لنقل المساعدات من الدوحة إلى قطاع غزة، وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 من الشهر الجاري، تتقاضى المنحة نحو 100 ألف أسرة في القطاع، على أن تكون حصة كل منها 100 دولار نقدا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية غاضبة من التوصل للآلية بإشراف الأمم المتحدة وليس بإشرافها، وذلك قبل أن يعلن رئيس الوزراء الفلسطيني أن حكومته أوعزت إلى سلطة النقد بإيصال المساعدات القطرية لمستحقيها في قطاع غزة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك.