ووفقا لـ"رويترز"، فمن المرجح أن يؤدي الإعلان إلى زيادة الانتقادات لتشيني، عضو مجلس النواب لمدة ثلاث فترات وابنة نائب الرئيس الجمهوري السابق ديك تشيني، من المشرعين المتحالفين بشكل وثيق مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان قد تم تجريد تشيني، إحدى عضوين جمهوريين مختارين من اللجنة، من دورها القيادي في التجمع الحزبي الجمهوري في مجلس النواب بعد إدانتها لتأكيدات ترامب الكاذبة بأن خسارته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 أمام الرئيس جو بايدن لم تكن مشروعة.
وشكل الديمقراطيون في مجلس النواب اللجنة، على الرغم من اعتراضات زملائهم الجمهوريين في المجلس، للتحقيق في الهجوم على الكابيتول من قبل حشود من مؤيديه بينما كان الكونغرس يجتمع للتصديق على فوز بايدن في الانتخابات.
ويعتبر هجوم الكابيتول أسوأ عنف في مقر الحكومة الأمريكية منذ الغزو البريطاني خلال حرب 1812، حيث توفي أربعة أشخاص في ذلك اليوم، قتل أحدهم برصاص الشرطة والآخرون لأسباب طبيعية.
وتوفي ضابط شرطة الكابيتول الذي هاجمه المتظاهرون في اليوم التالي، وانتحر أربعة ضباط شرطة شاركوا في الدفاع عن مبنى الكابيتول فيما بعد، وأصيب أكثر من 100 ضابط شرطة، بينما تم القبض على ما يقرب من 600 شخص على صلة بالهجوم.
وقد بدأت اللجنة عملها بالفعل، بعقد جلسة الاستماع الأولى في يوليو، مع شهادة عاطفية من الشرطة التي قاتلت مثيري الشغب، وفي أغسطس، أعلنت عن طلبين هائلين من وثائق تتعلق بأحداث 6 يناير - أحدهما من شركاء ترامب ووكالات حكومية، وآخر من شركات التواصل الاجتماعي.
وذكرت شبكة سي إن إن يوم الأربعاء - قبل الإعلان عن دور تشيني الجديد في اللجنة- أن كتلة الحرية في مجلس النواب المحافظ المتشدد خططت لإرسال رسالة إلى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي تسعى إلى عزل تشيني والنائب آدم كينزينجر، العضو الجمهوري الآخر المختار في اللجنة، من المؤتمر الجمهوري- تجمع أعضاء الحزب في الغرفة - لدورهم في اللجنة.
** تابع المزيد من أخبار الولايات المتحدة الأمريكية على سبوتنيك