زاخاروفا: نأسف لأن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول منشأ "كورونا" أدى إلى تكهنات

أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن أسف بلادها لأن تقرير الاستخبارات الأمريكية حول منشأ فيروس "كورونا" المستجد، أدّى إلى تكهّنات.
Sputnik
ودعت زاخاروفا إلى عدم استخدام المأساة لتصفية الحسابات، فمثل هذه الخطوات تؤدي إلى زيادة التوترات في المجتمع الدولي وتعيق تطوير نهج مشتركة لمواجهة العدوى.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "إنني أود أن أشير ومع الأسف، إلى أن النشر قد أدّى إلى جولة أخرى من التلميح حول مسألة مهمة بشكل عام، وأوكد انها علمية بحتة".
وأضافت: "لقد دعت روسيا سابقا إلى تجنب تسييبس الموقف فيما يتعلق بالبحث عن أصل العامل المسبب لعدوى فيروس "كورونا" المستجد".
خبراء منظمة الصحة العالمية ينددون بتوقف البحث عن منشأ كورونا.. من بينهم قطري
وأشارت زاخاروفا إلى أن "بلادها تعتبر أنه من الضروري التركيز على إيجاد طرق لتطوير التعاون الدولي لهزيمة الوباء وعدم استخدام هذه المأساة الإنسانية العالمية لتصفية الحسابات على مستوى الدول والتلاعب بالرأي العام".
ويذكر أنه في شهر أيار/ مايو الماضي، وزّع البيت الأبيض بياناً، لم يستبعد بموجبه رواية انتشار فيروس "كورونا" المستجد بسبب حادث في مختبر علمي.
وفي آذار/ مارس الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية النسخة الكاملة لتقرير أعدته مجموعة دولية من خبراء المنظمة في زيارة إلى ووهان الصينية (أول بؤرة للفيروس التاجي في العالم)، خلصت فيه إلى أن التّسرب من المختبر كان "غير محتمل للغاية"، بينما يمكن انتقال الفيروس على الأرجح، إلى البشر من الخفافيش عبر حيوان وسيط.
من جانبها، اعتبرت الصين في تصريح سابق لوزارة الخارجية، أن "اعتزام الولايات المتحدة نشر تقرير حول منشأ ظهور فيروس كورونا "كوفيد- 19" ليس إلا "لعبة سياسية"، ومحاولة لإلقاء اللّوم على الآخرين، كما أنه يفتقر إلى المصداقية والصحة العلمية.
مناقشة