وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الجمعة، بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية وبالتنسيق مع أجهزة استخبارات إسرائيلية وأوروبية أحبطت في منتصف العام 2002، خطة لتنفيذ هجمات لـ "القاعدة" داخل إسرائيل، قدرت بالعمل على سقوط ما لا يقل عن 200 قتيل.
وأجرت الصحيفة مقابلة مع علي صوفان، المسؤول السابق عن ملف "القاعدة" في مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكية "FBI"، بمناسبة مرور 20 عاما على هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، والذي أكد أن المخابرات الأمريكية اعتقلت في شهر آذار/مارس 2002، أسيرًا فلسطينيا محررًا من الضفة الغربية، يدعى زين العابدين محمد حسين، ويلقب "أبو زبيدة"، انضم إلى عناصر القاعدة في أفغانستان.
وأوضح صوفان أن "أبو زبيدة" كان أحد قيادات العمليات في القاعدة، وبأنه حاول نشر تحقيقاته الخاصة مع الأسير الفلسطيني، في كتاب سيرة ذاتية، إلا أن المخابرات الأمريكية رفضت نشر هذا الأمر، حتى سمحت الصحيفة العبرية بنشره، اليوم الجمعة.
وأكدت الصحيفة أن خطة تنظيم القاعدة كانت في مراحلها الأخيرة، واقتربت من مرحلة التنفيذ، حيث كان من المفترض الهجوم على عدد من النوادي الليلية في مدينة تل أبيب، وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار الولايات المتحدة الأمريكية الآن عبر سبوتنيك.