وذكرت صحيفة "زمن إسرائيل"، في تقرير مطول لها، أمس الخميس، أن لقاء بينيت وبايدن يشبه اللقاء بين المعلم، الرئيس الأمريكي، وبين تلميذه، نفتالي بينيت، رغم أهميته الكبيرة لإسرائيل.
وأفاد يوني بن مناحم، الكاتب والضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" في مقاله في الصحيفة العبرية، بأن اللقاء بين بايدن وبينيت وطد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية أكثر مما كانت عليه سابقا، وبأن بينيت نجح في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الإدارة الأمريكية، وهو ما يساعد إسرائيل كثيرا أمام الطموح الإيراني.
وأوضحت الصحيفة أن نفتالي بينيت يحتل أعلى مكانة سياسية في إسرائيل، لكنه يفتقر إلى هالة الزعامة، فهي أحدى مشاكله الواضحة للعامة والخاصة، سواء داخل إسرائيل أو خارجها، فزعماء العالم لم يروه رئيسا للوزراء في إسرائيل بعد.
وقدمت الصحيفة نصيحة لنفتالي بينيت بضرورة تغيير سلوكه، ومحاولة الظهور بمظهر أكثر جدية، والتوقف عن ملاحقة العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام، لكنه نجح في توطيد علاقة بلاده مع الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة وأن بايدن لم يرغب في لقاء بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء السابق في إسرائيل.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد التزام بلاده بتفاهمات استراتيجية سابقة مع إسرائيل حول ترسانتها النووية.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء الخميس، عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تقرير مطول له، أن الرئيس بايدن قد وقَّع على تفاهمات سابقة مع إسرائيل بشأن الحفاظ على ترسانة إسرائيل النووية، وعدم الضغط عليها.
وأكد الموقع أن هذا التوقيع أو تلك الخطوة جاءت خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن، الأسبوع الماضي، وبحث خلالها عدة ملفات وقضايا مع الرئيس جو بايدن.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك.