وحسب بيان لها نشرته جريدة "النهار"، فإن وزارة التربية أكدت أن كل ما يشاع عن إلغاء تدريس اللغة الأمازيغية لا أساس له، لافتة إلى أن المناهج الموضوعة من قبل الوزارة ثابت بها تدريس اللغة الأمازيغية.
وقال البيان إن كثرة هذه الشائعات دفعت الوزارة لعقد اجتماع طارىء، الثلاثاء الماضي، لمفتشي مادة اللغة الأمازيغية، وذلك للتأكيد على المنشور الوزاري الصادر في 14 أغسطس/ آب الماضي.
وشددت على أن اللغة الأمازيغية وطبقا لمنشور الوزارة "مادة شأنها شأن بقية المواد المقررة في المناهج التربوية المعتمدة رسميا من طرف وزارة التربية الوطنية"، لافتة إلى أنها "مدرجة في جداول التوقيت للتلاميذ. وهذا وفق معايير بيداغوجية محضة".
وكانت هيئة تعليمية في الجزائر قد طالبت وزارة التربية بضرورة إدراج مادة اللغة الأمازيغية في المنهاج وتخفيض ساعات تدريس مادتي اللغة العربية والرياضيات.
ووفقا لصحيفة الوطن، فإن "نقابة المجلس الوطني المستقل لمديري التعليم المتوسط في الجزائر "كنادام" دعت القائمين على الوزارة إلى ضرورة إدراج مادة اللغة الأمازيغية في الدوام الرسمي الأسبوعي على غرار باقي المواد، بتخصيص حجم ساعات أسبوعي يوزع على حصص دراسية، مع إسقاط تدريسها مرة كل 15 يوما، على غرار مواد الإيقاظ، كالتربية الفنية والتربية التشكيلية والتربية البدنية التي تدرس حاليا مرة كل أسبوعين".
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك