راديو

متى يوقف العراق عمليات حرق الغاز المصاحب للنفط؟

ما تزال مشكلة الغاز تمثل هاجسا للحكومة العراقية، في ظل تذبذب إمدادات الغاز الإيراني للعراق، الأمر الذي يؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية.
Sputnik
وبيّن مقال صادر عن الوكالة الدولية للطاقة، أن انبعاثات الاحتباس الحراري يحتم على العراق الحد من عمليات حرق الغاز، والتي هي ممارسة غير ضرورية وضارة، حيث يتم حرق الغاز الطبيعي من آبار النفط في الهواء.
فمتى يستطيع العراق حرق غازه والاستفادة منه في توليد الكهرباء؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:
"كان الأجدر بالعراق أن لا يذهب باتجاه إنشاء محطات كهربائية تعتمد على غاز مستورد يؤدي إلى تكاليف باهظة، وكان الأولى به أن يقوم بعملية مزاوجة بين تأسيس مثل هذه المحطات واستغلال الغاز المصاحب للنفط، لا أن يجعل الكهرباء أسيرة الغاز الإيراني".
وتابع قصي بالقول: "من المفترض أن يقوم العراق بتنويع مصادر استيراد الغاز، سواء من قطر أو من غيرها من دول العالم، والعراق اليوم ماض باتجاه التعاقد مع الشركات الفرنسية لاستثمار الغاز المصاحب، إذ يملك العراق احتياطيات كبيرة من الغاز، كذلك هو ذاهب نحو استثمار الطاقة الشمسية". 
وأضاف قصي قائلا: "تستطيع محافظتي البصرة والأنبار الدخول إلى سوق الغاز عبر تصديره، ليكون عنصرا جديدا في إيرادات الدولة العراقية، رغم عدم استطاعة العراق التخلي الآن عن الغاز الإيراني، وعلى الحكومة العراقية إيجاد منافذ جديدة لتوليد الكهرباء".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
مناقشة