وفي حوار مع الشرق، قال هود: "الأفضل للجماعة الجلوس والحديث وتقديم تنازلات، والاتفاق مع إخوانهم اليمنيين على طريق يؤدي إلى السلام والاستقرار".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن "المجتمع الدولي يحتاج إلى أن يثبت للحوثيين، أنه لا يوجد مستقبل لمقاربتهم العسكرية"، حسب تعبيره.
واعتبر هود أن إزالة بلاده للحوثيين من قائمة الإرهاب، جاء لأسباب إنسانية، مشددا على أنهم سيواصلون "كشف سلوكهم وحربهم غير المجدية على الشعب اليمني إلى جانب هجماتهم المستمرة على السعودية"، لافتا إلى أن الإدراة الأمريكية "ليست مسرورة من تصرفات الحوثيين"، معتبرا أن مواصلتها فرض العقوبات على قادة الجماعة يأتي لهذا السبب.
وردا على سؤال عن إمكانية أن تغير أمريكا نهجها في التعامل مع الحوثيين باتجاه صرامة أكثر، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي: "مبعوثنا الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ يقوم بجولات في أنحاء المنطقة للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في اليمن، كما يعمل مع الحلفاء في أوروبا على نهج مشترك، وأعتقد أنه بمرور الوقت سيتم تحقيق نتائج".
وعلل هود إصرار بلاده على التعامل بهذه الطريقة مع الحوثيين، قائلا: "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتمد نهجاً هادئاً، فهي لا تمارس السياسة الخارجية بالتغريد، بل تقوم بذلك من خلال المناقشات الهادئة مع الحلفاء، وجمع جهود أطراف متعددة حتى نتمكن من تحقيق تأثير أكبر، قد لا ترون نتائج فورية من أسبوع إلى آخر، لكن مع مرور الوقت نعتقد أن هذا هو النهج الأفضل".
** تابع المزيد من أخبار اليمن الآن على سبوتنيك