وصرحت في حديثها لصحيفة "Welt am Sonntag" الألمانية أن الأزمة في أفغانستان "ليست زلة"، وأعربت عن تضامنها مع النساء والفتيات في جميع أنحاء أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على كابول.
وأضافت جولي التي تعمل مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تعتقد أن الوضع هناك "ليس حالة منعزلة"، ويمثل إخفاقا للمجتمع الدولي.
وقالت:
"أفغانستان ليست زلة أو حالة منعزلة، وإنما تمثل عقودا من إهمال حقوق الإنسان، والافتقار إلى تدخلات مدروسة جيدا قائمة على حقوق الإنسان وانهيار النظام الدولي".
كما عبرت أنجلينا جولي (46 عاما) في حديثها للصحيفة الألمانية عن مخاوفها بشأن حقوق المرأة وحرياتها التي زعمت حركة طالبان أنها تضمنها.
وأضافت: "أفكر في كل النساء والفتيات اللاتي لا يعرفن الآن ما إذا كان بإمكانهن العودة إلى العمل أو المدرسة، وأنا أفكر في الشباب الأفغان الذين يخشون أن يفقدوا حريتهم".
يشار إلى أن أنجلينا جولي، التي زارت أفغانستان ضمن دورها في الأمم المتحدة، كانت ضد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال مفاوضاته مع حركة "طالبان"، التي جرت العام الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت جولي وقت انتقادها المفاوضات: "ما كان ينبغي على أمريكا أن تشارك في مفاوضات استبعد فيها المجتمع المدني الأفغاني والنساء الأفغانيات بشكل شبه كامل".
وأنهت الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد عشرين عاما من الوجود العسكري، الذي جاء في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الإرهابية.