الرئيس الإيراني: نرفض التفاوض المصحوب بالتهديد

رفض الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ما وصفه بالتفاوض المصحوب بالتهديد والضغط.
Sputnik
وحسب تصريحات للتلفزيون الإيراني نقلتها وكالة "إرنا" الإيرانية، قال رئيسي: "لقد أوعزت بوضع المفاوضات في جدول الأعمال، ولكن ليس مفاوضات مترافقة مع الضغط الذي يمارسه بعض الاطراف".
أمريكا تلوح بوسائل "غير دبلوماسية" للتعامل مع إيران
وأكد رئيسي أن هذه الطريقة لم تجد نفعا في السابق مع إيران، لافتا إلى أن الأوروبيين والأمريكيين قد اختبروا ذلك بأنفسهم.
وقال: "إن ما نسعى إليه هو رفع الحظر الظالم وأن تكون مصالح الشعب الإيراني هي محور المفاوضات"، مشددا على أنهم لن يتراجعوا عن "مصالح الشعب في المفاوضات".
وأوضح الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى للمفاوضات من أجل المفاوضات، بل تريد الوصول إلى اتفاق من أجل رفع الحظر عن الشعب الإيراني.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية كانت قد أصدرت مؤخرا عقوبات بحق أربعة مواطنين إيرانيين، هم: "علي رضا فرحاني ومحمود خزين وعميد نوري وكيا صادقي"، معللة عقوباتها بأنهم على صلة بوزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية، وقد صدر بحقهم اتهام من مدعين أمريكيين بالتآمر لخطف الصحفية والناشطة الحقوقية ذات الأصل الإيراني، مسيح علي نجاد، لانتقادها السياسة الإيرانية.
وأصدرت الخارجية الأمريكية بيانا، قالت فيه إن "الولايات المتحدة لا تزال على علم بالاهتمام الإيراني المستمر باستهداف مواطنين أمريكيين آخرين، بمن فيهم مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون".
وفي الوقت الذي تستمر أمريكا بفرض العقوبات على الإيرانيين، يصرح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوي هود، باستعداد بلاده للجلوس مع الإيرانيين في فيينا، والدخول معهم في محادثات مباشرة وجادة، لتحقيق العودة إلى الاتفاق النووي.
** تابع المزيد من أخبار إيران على سبوتنيك
مناقشة