وأضاف جعجع أنه "لا خلاص ولا تقدم مع هذه الزمرة الحاكمة، التي يشكل نواتها الصلبة الثنائي حزب الله والتيار الوطني الحر".
ويرى جعجع أن الأزمة الحالية ناجمة عما وصفه بـ"اختطاف الدولة اللبنانية ومؤسساتها وأخذها رهينة لمصلحة غير لبنانية"، وهو ما أدى إلى "فقدان لبنان صداقاته وعلاقاته العربية والدولية"، على حد تعبيره.
ودعا جعجع إلى إدراك "أنه يستحيل الخروج من المأساة الحالية من دون قيام دولة، وأنه يستحيل قيام الدولة قبل استعادة قرارها، وأنه يستحيل قيام الدولة إذا لم تمتلك حصرية السلاح على كامل أراضيها، وأنه يستحيل تطبيق القانون على فريق من اللبنانيين دون سواه. وأنه يستحيل وقف التهريب من دون ضبط الحدود كل الحدود، ونشر قوات دولية على حدودنا".
واستنكر جعجع سياسية "حزب الله" اللبناني، حيث يرى أن "حزب الله" يتجاهل الواقع ويستخف ويزدري مطالب الناس المشروعة والمحقة، محملا "حزب الله" مسؤولية الأزمة الاقتصادية والمالية المدمرة بعدما تسبب في قطع علاقات لبنان مع محيطه العربي وإدخاله في صراعات ومحاور إقليمية لا طائل منها ولا ناقة للبنان فيها ولا جمل".
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار لبنان.