راديو

هل يشكل العراق جسرا للتواصل بين دول الشرق الأوسط؟

صرحت منظمة السلام العالمي الدولية، أن استضافة العراق للقمة المصغرة السبت الماضي، تعكس علاقاته الجيدة مع جيرانه من الجهات الأربع، وتمثل تجديدا لعلاقاته الدبلوماسية للارتقاء بها الى مستوى أعلى.
Sputnik
واعتبرت المنظمة في تقرير نشر يوم الجمعة الماضي، أن دور العراق ملائم ليكون وسيطا في المنطقة، لأنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانه من الجهات الأربع، وبإمكانه بالتأكيد أن يلعب دور الموحد بعد عقود من الانقسام، ويبدو أن العراق يريد تهدئة الأمواج.
فهل نجحت قمة بغداد في خفض توترات الشرق الأوسط؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ العلوم السياسية الدكتور حيدر حميد:
"انتهجت حكومة السيد الكاظمي سياسة التوازن في العلاقات الدولية واحترام سيادة العراق، فقد أدركت استحالة تحقيق الاستقرار الداخلي دون استقرار المنطقة، فهناك رغبة عربية في تسوية المشاكل، في ظل مخاوفها من انسحاب أمريكي وشيك من المنطقة."
وتابع حميد بالقول، "المشاكل في المنطقة معقدة ومركبة، ولا يمكن حلها في مؤتمر واحد، إنما تحتاج إلى المزيد من الوقت، فمؤتمر بغداد شكل بوابة لمزيد من الحوارات بين الدول، خصوصاً وأن العراق تحول من ناقل للرسائل إلى جسر للتواصل بين الدول."
وأضاف حميد قائلاً، "أكثر ملف نجحت فيه حكومة الكاظمي هو ملف السياسة الخارجية، حيث يعد العراق الدولة الوحيدة التي استطاعت الاحتفاظ بعلاقات إيجابية مع جميع الفرقاء في المنطقة، الأمر الذي مكنه من حيازة ثقة هذه الدول، والتي بدأت تدرك أن عدم استقرار العراق بدأ يؤثر عليها."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة