كما تم إيلاء اهتمام خاص للتسوية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك الاستعدادات للدورة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف.
وسبق في عام 2018، أن طلب الآلاف من مسلحي محافظة درعا نقلهم إلى إسرائيل، وذلك عقب تقدم الجيش السوري والقوات الرديفة نحو معاقلهم في ريف المحافظة.
ویتضمن اتفاق "درعا البلد" الذي قدمه الجانب الروسي عدة بنود، من ضمنها التزام المجموعات المسلحة في الحي بتسلیم أسلحتها للدولة السوریة امتثالا لبنود اتفاق المصالحة الذي عقد في 2018، وخروج المسلحین الرافضین للاتفاق، إضافة إلى بنود تقنیة أخرى تضمن عودة الأمان والاستقرار إلى الحي الذي تسیطر علیه تلك المجموعات.