تقارير: الأمير هاري وميغان ماركل قدما عرضا "جريئا" لملكة بريطانيا

كشفت تقارير بريطانية، أمس الأحد، أن الأمير هاري وزوجته، ميغان ماركل، قدما عرضا "مثير للدهشة" لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية.
Sputnik
وطلب الزوجان عقد أول قمة مع الملكة إليزابيث خلال الأسابيع المقبلة، في مقابل أن ترى الأخيرة ابنتهما ليليبت ديانا ماونتباتن ويندسور، التي ولدت قبل 3 أشهر في الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما صرح به مصدر ملكي لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
وثيقة مسربة تكشف عن "نص" يستخدم فقط في حالة وفاة الملكة إليزابيث
لكن الصحيفة ذكرت أن عرض الأمير هاري وميغان ماركل "ترك موظفي القصر الملكي في حالة ذهول وصدمة، وذلك بعد تصريحاتهما في مقابلة الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، قبل أشهر، والتي أثارت جدلا عالميا".
وكانت ميغان ماركل كشفت في مقابلتها مع أوبرا وتنفري عن أنه جرت محادثات بين زوجها وأحد أفراد "العائلة" حول لون بشرة ابنهما آرتشي، ولكنهم رفضوا تحديد هوية الشخص.
وقال المصدر موضحا للصحيفة: "هاري وميغان قدما هذا العرض، لكن الكثير من الناس صدموا من الجرأة الهائلة التي يتضمنها، قد يرغبان حقا في رؤية الملكة، لكن العرض يخطف الأنفاس نظرا لما جعلوها تمر به في العام الحالي".
وصرح المصدر لصحيفة "ذا صن" أن القصر الملكي لم يستجب لطلب الأمير هاري وميغان ماركل حتى الآن بشأن عقد أول قمة مع ملكة بريطانيا، على الرغم من إشارته إلى أن الملكة إليزبيث "لا تزال مغرمة جدا بحفيدها هاري، وترغب في رؤية ابنته ليليبت وشقيقها آرتشي، ولكن رجال البلاط الملكي فوجئوا بهذه الخطوة، خاصة من ميغان بعد مقابلة أوبرا".
وتخطط ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية للبقاء في قلعة بالمورال ببريطانيا حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفي شهر نيسان/ أبريل، عاد الأمير هاري إلى المملكة المتحدة وحده من أجل حضور جنازة جده الأمير فيليب.
وكشف كاتب السيرة الذاتية الملكية البريطانية، أوميد سكوبي، أن هاري التقى بالملكة على انفراد مرتين أثناء تواجده في بريطانيا.
وكان آخر ظهور للأمير هاري في المملكة المتحدة في شهر يوليو/ تموز الماضي، من أجل مشاركة شقيقه الأمير وليام في إزاحة الستار عن تمثال لوالدتهما الأميرة الراحلة ديانا.
وامتنع قصر باكنغهام عن التعليق على تقرير "ذا صن"، كما لم يرد ممثلو هاري وميغان على الأنباء.
ويقيم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وطفلاهما آرتشي وليلبيت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد أن تخليا عن صفتهما الملكية رسميا في العام الماضي، وهو القرار الذي شكل صدمة في العائلة المالكة البريطانية.
يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك
مناقشة