وأتى العسكريون من روسيا وبيلاروسيا واليونان وقطر والمكسيك إلى موسكو للمشاركة في المهرجان بلا أسلحة، بحسب ما ذكر موقع "rg".
وكانت ثمة نية لدى بعض المشاركين لإحضار أسلحة مهيأة لإطلاق الخراطيش الفارغة إلى موسكو، ولكنهم عدلوا عن هذه النية حتى لا يحمّلوا أنفسهم عناء استحصال الوثائق اللازمة للحصول على رخصة إدخال الأسلحة إلى دولة أجنبية.
وأتى عسكريو اليونان وقطر، مع ذلك، بأسلحة إلى العاصمة الروسية. ولفتت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إلى أن الأسلحة التي حملها العازفون العسكريون القطريون إلى موسكو أسلحة صورية لا تطلق النار وليست قتالية.
وأتى العسكريون اليونانيون بأسلحة عجيبة هي بنادق شارليفيل التي تسلحت بها جيوش الدول الأوروبية العديدة في القرنين الـ18 والـ19، وكانت السلاح المميز لجنود الجيش الفرنسي بقيادة نابليون. أما اليونانيون فقد كافحوا ببنادق شارليفيل من أجل استقلال بلادهم عن الإمبراطورية العثمانية.
ويبلغ طول بندقية شارليفيل 1.5 متر، وتزن حوالي 4.5 كيلوغرام. ويتراوح مداها المُجدي بين 300 و400 خطوة. وأمكن للرماة المهرة أن يطلقوا طلقتين في الدقيقة من بندقية شارليفيل.
أما بالنسبة للأسلحة العصرية فتجدر الإشارة إلى أن مشاة جيوش المكسيك واليونان وقطر يتسلحون بنفس الأسلحة، بنادق G3 الألمانية وبنادق М-16 الأمريكية. وتضم ترسانة أسلحة الجيش القطري أيضا بنادق سيمونوف التي اخترعها المهندس الروسي سيرغي سيمونوف.
وشوهدت بنادق سيمونوف في حوزة العسكريين الروس والبيلاروس الذين شاركوا في مهرجان الموسيقى العسكرية.