وقالت كيت بينيت من شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس الأحد، إنه "على عكس طموحها في عام 2016، فإن ميلانيا ترامب ليس لديها أي نية فعلية للانضمام إلى حملة رئاسية أخرى".
كما أخبر العديد من أصدقاء ميلانيا ترامب شبكة "سي إن إن" أنها لا ترغب في العودة إلى البيت الأبيض، أو حتى مساعدة زوجها إذا قرر الترشح للرئاسة من جديد في عام 2024.
ولم يقل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بعد ما إذا كان يعتزم الترشح في عام 2024، على الرغم من أنه أثار هذا الاحتمال عدة مرات، قائلا إن أنصاره سيكونون "سعداء جدا" بقراره.
ويواصل ترامب جمع الأموال لحزبه الجمهوري، وعقد التجمعات على الرغم من عدم إعلانه عن الترشح للرئاسة الأمريكية لعام 2024.
وكانت تقارير سابقة ذكرت أن ميلانيا ترامب كانت "سعيدة وتشعر بالراحة" منذ خروجها من البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، وظلت بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، على عكس بعض أسلافها، ولم تظهر على الملأ إلا مرات قليلة.
وقال كيت بينيت عن ميلانيا ترامب: "لقد تراجعت الآن عائدة إلى مارالاغو لأنها أم، ونحن نعلم أنها شخص شديد الخصوصية، وأن التواجد في نظر الجمهور لم يكن بالضرورة شيئا تريد القيام به في المقام الأول".