واشنطن تتحدث عن ترشح سيف الإسلام القذافي وحفتر للرئاسة: الأول مطلوب دوليا

قال دبلوماسي أمريكي، إن بلاده تستهدف إقامة ليبيا ذات سيادة مستقرة موحدة آمنة دون تدخل أجنبي، وحكومة منتخبة ديمقراطيًا تدعم حقوق الإنسان والتنمية، قادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها.
Sputnik
وردا على سؤال بشأن موقف واشنطن من نية سيف الإسلام القذافي الترشح للانتخابات، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود إن "الولايات المتحدة ليس لديها موقف من المرشحين المحتملين"، لكنه أضاف أن "سيف الإسلام القذافي مُدرج بموجب قوانين الأمم المتحدة والولايات المتحدة على قائمة العقوبات، ولا يزال خاضعاً لمذكرة توقيف معلقة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لارتكاب جرائم قتل واضطهاد مدنيين".
مجلس النواب الليبي يكشف موقفه من ترشح سيف الإسلام القذافي في الانتخابات المقبلة
 وعن موقف بلاده من احتمالية ترشح المشير خليفة حفتر للانتخابات، قال جوي هود "إذا اختار خليفة حفتر الانخراط الحقيقي في العملية السياسية، فسيحدد الليبيون أنفسهم ما إذا كان هناك دور يلعبه في مستقبل البلاد" وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأضاف أن الانتخابات المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل "حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية".
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، قال إن المجلس أعد مسودة قوانين الانتخابات المتوقع عقدها في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس الاثنين، رسمياً إطلاق "مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا".
وبارك المنفي، للأمة الليبية، على انطلاق أولى خطوات المصالحة الوطنية التي قال إنها "تُمثل الرغبة الحقيقة لدى الجميع لطي الماضي وتجاوز الخلافات"، داعياً الليبين للالتفاف حول الوطن وبناء دولة المواطنة والقانون.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).
 
مناقشة