وذكرت المصادر أن طائرة حوامة تابعة للاحتلال الأمريكي نفذت إنزالاً جوياً بمساندة مجموعة من مسلحي "قسد" المدعومة أمريكيا على منازل في بلدة العزبة شمال شرقي ديرالزور، واختطفت مجموعة من المدنيين عرف منهم "بندر عدنان السوادي" دون معرفة الأسباب والدوافع.
وتنفذ قوات الاحتلال الأمريكي عمليات إنزال جوي بشكل متكرر في المناطق التي تحتلها بالتعاون مع تنظيم "قسد" في الجزيرة السورية تختطف خلالها مدنيين وتقتادهم إلى جهات مجهولة وتقوم أحياناً بتدمير المنازل التي تقتحمها.
استهداف جديد
ضمن عمليات أبناء القبائل العربية باستهداف المسلحين الموالين للجيش الأمريكي المستمرة بشكل يومي، ونقلت مصادر أهلية لمراسل "سبوتنيك" عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات "قسد" قرب مفرق جعبر غربي محافظة الرقة، مع معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
في حين تشهد شوارع مدينة الحسكة انتشاراً أمنيا عسكرياً مكثفاً لميليشيا "الأسايش" الذراع الأمني لتنظيم "قسد" خلال الأيام الماضية بحجة ضبط الأمن خصوصاً بعد الارتفاع الكبير في عمليات التشليح والسرقة وعمليات القتل والخطف وانتشار المخدرات.
وبين مراسل "سبوتنيك" في الحسكة أن مسلحي ميليشيا "الأسايش" نشروا حواجز عسكرية ثابتة ومتنقلة في أحياء الصالحية والمفتي والعزيزية وتل حجر مع تفتيش السيارات وتدقيق هوية المارين، كما استنفرت حواجزهم الواقعة على مداخل المربع الأمني التابع لدولة السورية مع جلب مدرعات عسكرية إليها.
واعتبرت مصادر أهلية لـ "سبوتنيك" أن مظاهر الاستنفار العسكري ونشر المدرعات ضمن أحياء مدينة الحسكة هو للدعاية والبروزة أكثر في حين مناطق الريف والطرق العامة تسجل بشكل يومي حوادث تتعلق بالتشليح والسرقة والخطف، مع تسجيل جريمة قتل وأكثر خلال الأسبوع الواحد دون أي تدخل من القوات الأمنية لتنظيم "قسد" وهو دليل كبير على فشلهم في إدارة المنطقة.
وتابعت المصادر أن الاستنفار لم تتضح أسبابه ودوافعه إلا أن المرجح إقامة استعراضات عسكرية في الذكرى الثالثة لتأسيس ما تسمى "الإدارة الذاتية" الجناح السياسي لتنظيم "قسد".