رصد زيادة كبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم مرتفع التخصيب

رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها في اتفاق 2015 مع القوى العالمية، وفقا لتقرير صدر اليوم الثلاثاء عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
Sputnik
وبموجب الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران، لم يكن مسموحا لإيران تخصيب اليورانيوم بما يزيد على 3.67 في المائة، وهو أقل بكثير من عتبة 90% اللازمة للاستخدام في سلاح نووي.
"الطاقة الذرية": إيران تعتزم إنتاج وقود من اليورانيوم المخصب
ومع ذلك، يقدر التقرير أن إيران تمتلك الآن 84.3 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% (ارتفاعا من 62.8 كيلوغراما في مايو/ أيار)؛ بالإضافة إلى 10 كيلوغرامات مخصبة حتى 60% (ارتفاعا من 2.4 كيلوغرام)، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها اليوم، إن مهام المراقبة في إيران "تقوضت بشكل خطير" بعد أن علقت طهران بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية للأنشطة النووية للبلاد.
وقالت: "منذ 23 فبراير/ شباط 2021، تم تقويض أنشطة التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة بشكل خطير نتيجة لقرار إيران بوقف تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالمجال النووي بموجب اتفاق عام 2015".
في الشهر الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن جميع برامج وإجراءات الجمهورية الإسلامية مطابقة تماما لمعاهدة "ان بي تي" والتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات وتجري بمراقبة الوكالة ووفق إعلان مسبق.
وأكد أن طهران ستتراجع عن خفض التزامها بالاتفاق النووي، إذا نفذت واشنطن التزاماتها بالاتفاق ورفعت العقوبات، مضيفا: "نجدد تأكيدنا أن برنامجنا النووي سلمي وليست له أي أهداف عسكرية، وخطواتنا النووية تتم بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
مناقشة