وذكرت القناة على موقعها الإلكتروني أن الاختراع الإسرائيلي الذي يباع في كثير من دول العالم، لم يستخدم في سجن جلبوع، والممثل في نظام مراقبة تحت مسمى "ماغنا Magna"، حيث استخدمه سجن كتسيعوت فقط، دون غيره من السجون الإسرائيلية الأخرى.
ويقوم النظام الإسرائيلي الجديد أو الاختراع الجديد بتصوير منطقة بانورامية واسعة في وقت واحد، كما يقوم بعملية تحذير في حال وجود أي حركة في الفضاء، وهو نظام مراقبة أو "تحديق" كامل لمنطقة معينة ومطلوبة.
وشددت القناة على أن المسؤولين عن السجن الإسرائيلي الذي هرب منه أسرى فلسطينيين ستة، فجر أمس الإثنين، لم يستخدموا هذا الاختراع الإسرائيلي المعروف لدى كثير من دول العالم، وهو إخفاق جديد لم يكن معلوما من قبل.
وأوضحت القناة العبرية أن هذا النظام الأمني "ماغنا" قد صمم خصيصا لمراقبة حالات الهروب من السجون، وأنه تم تجربته على الحدود الشمالية وقطاع غزة في جنوب البلاد.
وبحسب التحقيقات الأولية، من المرجح أن عملية الهروب تطلبت استخدام هواتف محمولة مهربة، وهو ما يُعتبر تحديا مستمرا لحراس السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من العام، ركبت سلطات السجن نظاما لمنع استخدام الهواتف المحمولة المهربة من قبل النزلاء، لكن لم يتم تفعيله أبدا، حسبما ذكرت القناة 12.
ومن المحتمل أن يكون قد تم إيقافه لأن البعض كان يخشى أن يؤدي التشويش على المكالمات إلى احتجاجات وإضراب عن الطعام من قبل الأسرى، مما قد يشعل فتيل احتجاجات فلسطينية.
وأفادت إذاعة "كان" الرسمية أن الشرطة تحقق في شبهات حول ضلوع سجانين في هروب الأسرى الستة، وذكر مراسل الإذاعة أن وحدة التحقيق مع السجانين في الشرطة تشارك أيضا في التحقيقات الجارية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك.