نبات متاح للجميع ينقي الشرايين بطريقة عجيبة

تسبب أمراض القلب والدورة الدموية بنحو ربع عدد الوفيات في بعض البلدان، مثل بريطانيا تحديدا، ولذلك يصبح السؤال عن أفضل مكمل للمساعدة ليس فقط في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة في القلب، ولكن أيضًا لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، أمرا ضروريا؟
Sputnik
ووفقا لموقع إكسبريس يو كيه، فإن أمراض القلب هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لكل من الرجال والنساء، حيث تشير التقديرات إلى أن 7 ملايين شخص في بريطانيا مثلا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والتي تتكلف قرابة 6.8 مليار جنيه إسترليني سنويًا.
مجتمع
طبيبة تدحض فعالية الثوم والليمون في تقوية جهاز المناعة
ولهذا يصبح التأكد من أنك تتبع أسلوب حياة صحيا سيساعد على تقليل المخاطر بشكل كبير، أيضا فإن تناول المكملات يمكن أن يساعد في تعزيز صحة قلبك.
وحسب دراسة موثقة فإن الثوم الذي ارتبط بفوائد صحية من علاج الزكام إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، إنه مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، بما في ذلك السيلينيوم وفيتامين ج وكيرسيتين، وهي مادة كيميائية نباتية توجد في النباتات ذات القدرات المضادة للالتهابات.
ويحتوي الثوم أيضًا على كميات صغيرة من المنجنيز، وهو مكون أساسي لبعض الإنزيمات المضادة للأكسدة التي تساعد على الحماية من تلف الخلايا.
ولذلك تساعد مكملات الثوم على تقليل تراكم الترسبات وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفقا للدراسة التي نُشرت في "ساينس ديلي"، فقد أجابت عن سؤال: كيف يمكن لمكملات الثوم أن تساعد في تقليل تراكم الترسبات الخطيرة في الشرايين ويمكن أن تساعد في منع تطور أمراض القلب؟.
وشملت الدراسة 55 مريضا تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، تم تشخيصهم بمتلازمة التمثيل الغذائي.
تتميز متلازمة التمثيل الغذائي بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر القلبية الأخرى، وقد وجدت الدراسة انخفاضًا في كمية اللويحات المنخفضة التوهين، أو "اللويحات اللينة"، في شرايين المرضى الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي الذين تناولوا مستخلص الثوم.
وجد فحص المتابعة الذي تم إجراؤه بعد عام من الفحص الأولي أن أولئك الذين تناولوا مستخلص الثوم، قد أبطأوا من تراكم البلاك الكلي بنسبة 80%، وقللوا البلاك الناعم.
قال الدكتور ماثيو بودوف، الباحث الرئيسي في الدراسة: "هذه الدراسة دليل آخر على فوائد هذا المكمل في تقليل تراكم اللويحات اللينة ومنع تكوين لويحات جديدة في الشرايين، والتي يمكن أن تسبب أمراض القلب".
وتابع: "لقد أكملنا أربع دراسات عشوائية، وقادتنا إلى استنتاج أن مستخلص الثوم المسن يمكن أن يساعد في إبطاء تقدم تصلب الشرايين وعكس المراحل المبكرة من أمراض القلب".
في دراسة أخرى نشرت في مجلة التغذية، تم التحقيق في فوائد الثوم للقلب، ووجدت الدراسة أن مكملات الثوم والثوم قد يكون لها آثار إيجابية على صحة القلب من خلال منع تلف الخلايا وتنظيم الكوليسترول وخفض ضغط الدم.
وحللت الدراسة قاعدة بيانات ميدلاين للتجارب العشوائية ذات الشواهد، المنشورة بين 1955 وديسمبر 2013 حول تأثير مستحضرات الثوم على ضغط الدم والكوليسترول والمناعة.
وخلصت الدراسة إلى أنه قد ثبت أن الثوم له خصائص وقائية للقلب والأوعية الدموية والمناعة، في حين أظهرت أبحاث أخرى أن مكملات الثوم قد تقلل أيضًا من تراكم الترسبات في الشرايين.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
مناقشة