راديو

هل تعتزم بغداد تصفير مشاكل الشرق الأوسط؟

أعرب السفير الإيراني إيرج مسجدي، أمس الاثنين، عن ارتياحه من دور العراق في إدارة المفاوضات الإيرانية -السعودية في بغداد، مشيراً إلى أن المفاوضات جرت في بيئة ودية وأخوية للغاية.
Sputnik
فيما كشفت وسائل إعلام تركية، عن اجتماع وصفته بالتاريخي، سيعقد في العاصمة العراقية بغداد بين رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركية هاكان فيدان ورئيس الأمن القومي السوري علي مملوك، ستطرح خلاله موضوعات مهمة على بساط البحث.
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الأكاديمي والمحلل السياسي جاسم الموسوي:
"بعد القمة التي عقدت في بغداد، نجد أن الحكومة العراقية عازمة على تصفير أو تهدئة مشاكل المنطقة، خصوصاً وأن تلك المشاكل انعكست سلبا على العراق، وقد تتمكن بغداد من تقريب وجهات النظر، فقد نجح العراق في مسك العصا من الوسط، وهناك دعم داخلي ودولي للحكومة العراقية".
وتابع الموسوي بالقول، "الجانب الأمريكي خيب آمال دول الشرق الأوسط، مما وضعها أمام الأمر الواقع المتمثل بضرورة وجود أمن إقليمي متكامل، فلم تعد المنطقة قادرة على تحالفات متنافرة، وأصبحت أمام خيار واحد يحتم الجلوس للتفاوض بينها، وأعتقد أن السعودية وسوريا سيجلسان أيضا على طاولة واحدة".
وأضاف الموسوي قائلاً، "ما جرى في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، وكيف خذلت الولايات المتحدة جميع حلفائها وتركت الباب مفتوحا لعودة طالبان، بدأ الجميع يشعر بهذا الخذلان، وهناك هواجس لدى كل من السعودية وإيران حول ما حدث في أفغانستان".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة