وذكرت صحيفة هسبريس، مساء اليوم الأربعاء، بأن التعاون الأمريكي المغربي يتعزز بمرور الوقت، ووصل إلى حد تدشين وحدة استشفائية لعزل المصابين ببعض الأوبئة والفيروسات الخطرة داخل غرف خاصة.
وتضم الوحدة الصحية التي تم تدشينها، صباح الأربعاء، بحضور مسؤولين في الجيش الأمريكي ومسؤولين من وزارة الصحة المغربية، 30 سريرا، وهي مجهزة بأحدث التجهيزات التي تضمن العزل تحت ضغط سلبي، وذلك في سياق استعداد المملكة لمواجهة مختلف الطوارئ الصحية، من أجل حماية الصحة العامة من تهديدات الجراثيم والفيروسات الخطرة، والتي يتطلب علاج المصابين بها عزلهم في أماكن استشفاء خاصة.
وتعمل الوحدة الاستشفائية الأمريكية على عزل المرضى داخل قاعات تتوفر على مستوى ضغط سلبي، حتى لا يتسرب الجرثوم من الوحدة الاستشفائية إلى الهواء الطلق، حيث تضم الوحدة الصحية مرافق كالحمامات والمراحيض والمغاسل، مخصصة للأطقم الطبية والتمريضية، وأخرى مرافق خاصة بالمرضى، بهدف بقائهم داخل قاعات العزل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.