موسكو- سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية المنشور على موقعها: "نرحب بقرار المجلس الرئاسي الليبي. نأمل أن يساعد إطلاق سراح نجل القذافي والمقربين منه، وكذلك إعادة دفن رفات الزعيم السابق، في أن يتغلب الليبيون على الأعباء المتراكمة على مدى سنوات من النزاع الداخلي، وأن يكون خطوة هامة على طريق المصالحة الليبية واستعادة السلام والاستقرار في هذه الدولة الصديقة".
وذكر البيان أنه جرى "تسليم الساعدي إلى عائلته وفقا للإجراءات القانونية، ولم يذكر الوجهة التي اتجه إليها، غير أن المقربين منه أكدوا أنه اتجه إلى إسطنبول.
شمل قرار الساعدي القذافي وأحمد رمضان الأصيبعي، وستة مسؤولين آخرين في النظام السابق كانوا قد احتُجزوا لمدة سبع سنوات أو أكثر
مصادر برلمانية أكدت لـ"سبوتنيك"، أن عملية الإفراج تعد ورقة سياسية لتحالفات جديدة وإحياء محادثات "داكار" التي جرت في العام 2018.