وتتجلى العلاقات الثنائية في حجم الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية السودانية في الفترة الراهنة، بجانب التوافق على أهمية التركيز على المشروعات الاستراتيجية بين البلدين، الأمر الذي من شأنه دفع جهود تحقيق التكامل بين مصر والسودان.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير سامح شكري أبرز كذلك التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، ووقوفها إلى جانب تطلعات الشعب السوداني لتحقيق التقدم والازدهار المنشودين، وذلك في إطار وحدة المصير والروابط الأزلية التي تربط بين شعبي وادي النيل.
واختتم أحمد حافظ تصريحاته بالإشارة إلى تناول اللقاء لعدد من القضايا الأفريقية والعربية محل الاهتمام المشترك، فضلا عن التطرق لاجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والمقرر عقده غدا، حيث بحث الوزيران سُبُل دعم آليات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم العربي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك.