مجتمع

عصر جديد من الاكتشافات الفضائية... "ناسا" تعلن عن أكبر وأقوى تلسكوب على الإطلاق

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن إطلاق تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الجديد، في 18 ديسبمر/ كانون الأول المقبل.
Sputnik
وصرحت الشركة في بيان لها، نشرته عبر موقعها الرسمي، أن العلماء يأملون أن يدشن التلسكوب، عصرا جديدا من الاكتشافات.
وصلت تكلفة التلسكوب إلى 10 مليارات دولار، وذلك بإنتاج مشترك بين كالات الفضاء الأمريكية والأوروبية والكندية، ومن المقرر أن ينطلق على صاروخ أريان 5 من المحطة الفضائية في منطقة جويانا الفرنسية.
ويوجد التلسكوب الآن بمنطقة ريدوندو بيتش بولاية كاليفورنيا الأمريكية، منتظرا الشحن، وهو يعد أكبر وأقوى تلسكوب على الإطلاق.
ويتميز التلسكون الجديد بالقدرة على اكتشاف الأشعة تحت الحمراء، وبحلول الوقت الذي يصل فيه الضوء من الأجسام الأولى إلى التلسكوبات، يكون قد تحول باتجاه النهاية الحمراء للطيف الكهرومغناطيسي نتيجة لتمدد الكون.
ويأمل العلماء أن يعزز "جيمس ويب" اكتشاف العوالم الغريبة، لما يتمتع به من قدرة هائلة مع الأشعة تحت الحمراء، إذ يتمتع التلسكوب الفضائي الموجود حاليا "هابل"، بقدرات محدودة مع هذه الأشعة.
مجتمع
للمرة الأولى "ناسا" ترسل رواد فضاء بميزات جديدة
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أمس الأربعاء، عن نجاح المركبة "بيرسيفيرانس" في جمع أول عينة تم استخراجها من سطح الكوكب الأحمر "المريخ" لتحليلها على الأرض.
وقالت الوكالة إن المركبة "بيرسيفيرانس" تمكنت من جمع عينة أكثر سمكا بقليل من قلم رصاص من قاع بحيرة قديمة على سطح المريخ ثم وضعتها في أنبوب للعينات من التيتانوم وأحكمت إغلاقه.
وتعتزم ناسا جمع ما يصل إلى 43 عينة معدنية على مدى الشهور القليلة المقبلة من قاع حفرة جيزيرو وهي حوض واسع يعتقد العلماء أن المياه كانت تنساب فيه وأن الميكروبات ربما عاشت هناك قبل مليارات السنين.
وجمع العينات المعدنية جزء أساسي من مشروع بيرسيفيرانس الذي تبلغ تكلفته 2.7 مليار دولار.
ومن المزمع أن تنقل مهمتين للمريخ في المستقبل، إحداهما لـ"ناسا" والأخرى لوكالة الفضاء الأوروبية، هذه العينات إلى الأرض خلال السنوات العشر المقبلة حيث سيفحصها علماء الأحياء الفلكية بحثا عن مؤشرات على حفريات لكائنات حية دقيقة.
وستمثل مثل هذه الحفريات أول دليل دامغ على وجود أي شكل من أشكال الحياة خارج كوكب الأرض يوما ما.
مناقشة