راديو

مباحثات بين الإمارات وإيران... هل تنهي حقبة الأزمة؟

نناقش في هذه الحلقة: احتجاجات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين وسط تصعيد أمني إسرائيلي، حركة "طالبان" (المحظورة في روسيا) تعيد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومباحثات إيرانية إماراتية... هل تنهي حقبة الأزمة؟ بايدن يدعو إلى قمة دولية لمكافحة كورونا.
Sputnik
تشهد العلاقات الإماراتية الإيرانية بداية جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما العلاقات الاقتصادية والتجارية، فهل يمكن اعتبار بداية المباحثات الإيرانية - الإماراتية المعلن عنها، بداية لطي صفحة الماضي والبدء بعلاقة صداقة طيبة كما وصفتها الخارجية الإيرانية؟
حول هذا الموضوع، قال الخبير بالشأن الإيراني، حسين موسوي لـ "بـلا قيـــود":
"لم تكن العلاقة بين البلدين بذلك السوء والتواصل لم يتوقف حتى في أحلك الظروف عندما كان دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ولكن الآن هناك رغبة بتعزيز العلاقات لتصل إلى مستوى رفيع وألا تقتصر فقط على العلاقة الاقتصادية بل أيضا السياسية، والرئيس الإيراني أكد أن بلاده تريد علاقة قريبة مع الشعب الإماراتي، وحاليا العوامل الإقليمية والدولية هي التي تفرض تحسين العلاقة خاصة وأن الرئيس جو بايدن صرح بأن اهتمام بلاده في المنطقة سيكون أقل من السابق وعلى دول المنطقة أن تعيد ترتيب علاقاتها مع بعضها بما يضمن الأمن الاجتماعي والاقتصادي".
يحاول وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين من خلال قمة جمعتهم، الخروج بنتائج باستطاعتها تفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات "الفلسطينية- الإسرائيلية" لأجل إحياء عملية السلام، وسط المسيرات التضامنية مع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وحول هذا الموضوع، قالت عضو المجلس الاستشاري في حركة "فتح" في رام الله، ميساء أبو زيدان لـ "بــلا قيــود":
"هذا الاجتماع هام جدا لأنه يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية ويحاول الوزراء بكل جهدهم لإعادة إحياء مباحثات السلام وفق المبادرة العربية لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها شعبنا والمواجهات التي أسفرت عن جرح أكثر من 150 فلسطينيا إضافة إلى الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في السجون بحق الأسرى".
التفاصيل في الملف الصوتي.
تقديم: نغم كباس وفرح القادري
إعداد: حيدرة عجيب
مناقشة