وزير الري الإثيوبي يزور سد النهضة ويحصل على مباركة 7 قادة دينيين... صور

قام وزير الري الإثيوبي، الدكتور سيليشي بيكيلي، اليوم الخميس، بزيارة إلى سد النهضة، رافقه خلالها 7 قادة من ديانات مختلفة في بلاده.
Sputnik
وغرد بيكيلي عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "كان لي الشرف المتواضع بزيارة مشروع سد النهضة بصحبة قادة السبع ديانات في بلادي".
وتابع مشيرا إلى أن القادة الدينيين أجروا الصلوات في موقع سد النهضة، ونقلوا التحيات الطيبة للجميع بمناسبة رأس السنة الإثيوبية.
وأضاف وزير الري الإثيوبي في تغريدة باللغة الأمهرية: "قمنا بزيارة سد النهضة اليوم مع الآباء القديسين من جميع الطوائف، كما صلى الآباء المباركون في المكان، وتمنوا عاما جديدا سعيدا".
وقال وزير الري الإثيوبي في تغريدة أخرى له": "إن إثيوبيا لديها آلاف السنين من التاريخ الفخور والسلام والهدوء، حيث عاشت الأديان الرئيسية مثل المسيحية والإسلام واليهودية جنبا إلى جنب، نصلي معا من أجل إثيوبيا ومن أجل الناس والعالم".
ولفت وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، إلى أن زيارة اليوم الخميس لسد النهضة شملت قادة من وزارات الري والتخطيط والكهرباء والسلام في إثيوبيا.
مصر: حل أزمة سد النهضة يجنب المنطقة الانزلاق إلى وضع أكثر تعقيدا
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، كشفت، اليوم الخميس، أن أهم إنجاز وتحد واجهته أديس أبابا هو تحمل كل الضغوط التي سعت إلى عملية تدويل ملف سد النهضة ونقله إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن إثيوبيا أكدت ثقتها في قدرة الاتحاد الأفريقي على قيادة المفاوضات حول سد النهضة مسترشدين بمبدأ "الحلول الأفريقية لمشاكل أفريقيا".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة في يوليو/ تموز الماضي، لمناقشة أزمة سد النهضة بناء على طلب من مصر والسودان.
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل ولكن على مدى 10 سنوات لم تفلح أي جهود في التوصل إلى اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة.
يذكر أن مصر أعلنت في وقت سابق، أن الذهاب إلى مجلس الأمن في قضية "سد النهضة" يعد أحد المسارات وليس المسار الوحيد أو المنتظر لحل المشكلة من خلاله.
وقال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمد إدريس، إن "مصر توجهت إلى مجلس الأمن في 3 قضايا مفصلية وحيوية وهي: قضية الجلاء، وقضية الأرض عقب 1967، وأخيرا أزمة سد النهضة".
وتابع: "لو كان مجلس الأمن هو الحل، لماذا لم نذهب له منذ 10 سنوات، بالطبع لأنه يوجد إدراك بأن المجلس ليس هو الحل، لكنه مسار طرقناه بعد أن انخرطنا في المفاوضات لفترة طويلة لم تصل إلى نتيجة، فذهبنا للمجلس لنعرض عليه قضيتنا".
وأفاد بأن "ذهاب مصر لمجلس الأمن هو لتوضيح أن مسار الاتحاد الأفريقي لم يصل إلى نتيجة".
يمكنك متابعة المزيد من أخبار سد النهضة الإثيوبي عبر سبوتنيك
مناقشة