راديو

لعمامرة: خروج القوات الأجنبية من ليبيا يجب أن يكون منظما وألا يترتب عليه ضرب استقرار دول الجوار

قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامره، إن "بلاده حريصة على أمن واستقرار ليبيا، وتؤيد خروج كل القوات الأجنبية منها، للتأكد من أن الانتخابات ستجرى دون تأثير أجنبي، وللتأكد من أن ليبيا ستسترجع كل مواصفات الاستقلال والسيادة، على أن يكون خروجا منظما وليس فوضويا، وإلا يترتب عليه ضرب استقرار دول الجوار".
Sputnik
جاء ذلك في حوار مع "سبوتنيك" على هامش مشاركته في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة نهاية الأسبوع. 
وحول موقف الجزائر من التطورات في ليبيا المجاورة، أوضح  الوزير أن "اجتماع دول الجوار الليبي جاء بناء على المواقف الواضحة التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، فيما يخص ليبيا، ولسماع رأي الحكومة الليبية ولتتضافر الجهود تأييدا لحكومة الوحدة الوطنية وكان ناجحا".
وأوضح المسؤول أن الجزائر تعتبر أن "طرابلس" خط أحمر، وستبذل كل جهدها من أجل نصرة الشعب الليبي الشقيق.
وتوقع الوزير خروج العالم من جائحة كورونا سريعا، وإعادة تشكيل العلاقات الدولية بعد الجائحة وطالب العرب بأن "يبحثوا عن موقع في عالم الغد ويرتبون أولوياتهم". 
وحول الموقف العربي من القضية الفلسطينية،  قال لعمامرة: "المستجدات التي طرأت تجعل من الأهمية التفكير في عمل استرجاع المبادرة العربية التي ربما ضاعت من أيدينا حين فرضت بعض المعطيات على الساحة الدولية والمنطقة ككل".
وأكد الوزير أن "استرجاع المبادرة العربية يعني إعادة ترتيب مبادرة السلام العربية كأولوية الأولويات، إذ تبقى آخر ما أنتجه العرب بالتزام سياسي وتكاتل حول فكرة موضوعية وإيجابية".
وحول التطورات في تونس، قال لعمامرة: "تونس هي جزء منا ونحن جزء منها وما يؤثر على أمن واستقرار تونس يؤثر علينا كذلك".
تستمعون إلى المقابلة الكاملة  في الرابط الصوتي...
إعداد وتقديم : جيهان لطفي ومراسلي سبوتنيك 
مناقشة