وناقش رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، منتصف الشهر الماضي، أهمية التنسيق بين دمشق وبغداد بشأن الحدود.
وذكرت الرئاسة السورية، أن الأسد والكاظمي بحثا الإجراءات المتخذة لتعزيز التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات، وخصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وضبط أمن الحدود، والذي يشكل عاملاً مهماً ليس على الصعيد الأمني فقط، وإنّما يساهم أيضاً في استمرار الحركة التجارية بين البلدين.
ويبذل الجيش العراقي جهودا حثيثة لضبط الحدود مع سوريا، مع اهتمام كبير بهذه المسألة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وفي وقت سابق، نقلت مواقع محلية عراقية عن أحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، قوله إن هناك خطة لتنفيذ وإنشاء خندق ترابي على جزء من الشريط الحدودي بين العراق وسوريا بدعم وتمويل من الولايات المتحدة الأميركية بمبلغ قدره خمسة ملايين دولار.