وصدر التقرير العسكري عن مؤسسة الأبحاث الأمريكية "RAND" الذي أشار إلى أنه بالرغم من امتلاك فرنسا جيشا قويا ومزود بأحدث المعدات العسكرية، بالإضافة إلى الطائرات العسكرية المختلفة والقوات العسكرية الخاصة المدربة بشكل جيد عدا امتلاك بعض الأسلحة النووية والبيولوجية، فإن الدولة الفرنسية ستكون غير قادرة على المقاومة لفترة طويلة.
وأضاف التقرير أنه لا يمكن الاعتماد على القوات المسلحة الفرنسية لأنها لا تملك القوة البشرية واحتياطيات الذخيرة لشن الهجوم المضاد ضد روسيا.
وتابع التقرير على أن روسيا خصم قوي وماهر وبدون الدعم الأمريكي ستفشل فرنسا وتكون نهايتها خلال بضعة أيام.
كما اعتبر التقرير أن روسيا كقوة ودولة دائما على استعداد لأي حرب عكس دول الناتو.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس معهد ليكسينغتون في فيرجينيا، دانييل جوريت، إن "التحديث المتسارع للقوات المسلحة الروسية يشير إلى تهديد عسكري متزايد من موسكو، الأمر الذي ينبغي أن يدفع الناتو إلى تعزيز قدراته الدفاعية بجدية في أوروبا الشرقية.
وأضاف جوريت إن تحسين مهارة النشر السريع للقوات على طول الحدود الغربية يسمح لروسيا بشن هجمات سريعة في أي مكان من بحر البلطيق إلى البحر الأسود.