وأوضح السراج في تصريحات لـ"راديو سبوتنيك"، أن زيارة الكاظمي تهدف لتمديد ولايته والحصول على موافقات من الدول ذات التأثير على المشهد السياسي العراقي مع قرب إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر المقبل.
ولفت إلى أن الكاظمي يريد أن يعطي لإيران تصوراته عن المرحلة المقبلة والدور الذي يريد أن يرسمه لسياسته حال تم ترشيحه لولاية ثانية.
ووفقا له، فإن ما يحصل في شمال العراق هي قضية ذات أبعاد اجتماعية وسياسية وأمنية، وبالتالي يجب حسم الموضوع بين الحكومة الاتحادية والإقليم، الذي أصبح غير قادر على وضع حد لنشاطات القوى المعارضة للنظام الإيراني والتركي، وبالتالي عليه اتخاذ قرارات مهمة لأن كلتا الدولتين تتذرع بوجود هؤلاء واستخدام الأراضي العراقية في شن غارات على إيران وتركيا وهذا يخالف مباديء حسن الجوار.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، توجه إلى إيران في زيارة رسمية على رأس وفد كبير رفيع المستوى لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلن الكاظمي في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، أن زيارته إلى طهران، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق التعاون، مؤكدا أن العراق نجح في الاضطلاع بدور محوري بالمنطقة.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار العراق عبر سبوتنيك.