القدس - سبوتنيك. وأضاف بينيت، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، أن إيران تتجاهل توجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويستهترون بها ويحاولون إخفاء حقيقة أن هدف مشروعهم كان وما زال السلاح النووي.
ودعا بينيت الدول الكبرى لعدم الانسياق وراء التضليل الإيراني وتقديم تنازلات أخرى، وعدم التخلي عن مراقبة المواقع الإيرانية.
وتابع قائلا "المشروع النووي الإيراني موجود في النقطة الأكثر تقدما منذ بدايته، والآن نحن الحراس، ونحن ملزمون وسنواجه هذا المشروع".
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد اتهمت إيران بعرقلة مراقبيها عن متابعة تطورات برنامجها النووي، لافتة إلى أن هناك مواقع نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم لا تعلم الوكالة عنها شيئا.
وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
ودعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية إدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي تولت السلطة في أغسطس/ آب، إلى العودة إلى المحادثات.
وتضغط فيه الولايات المتحدة والقوى الغربية على إيران، لإعادتها إلى مفاوضات فيينا لاستعادة الاتفاق النووي المنهار منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منه عام 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك.