وزير الخارجية السعودي: الوثائق كشفت عدم تورط المملكة في هجمات 11 سبتمبر

جدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان نفي ارتباط بلاده بهجمات 11 سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي والبنتاغون، وذلك بعد ساعات من إفراج الإدارة الأمريكية عن وثائق سرية تتعلق بالهجمات التي خلفت آلاف القتلى.
Sputnik
وقال بن فرحان، في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي في الرياض، اليوم الأحد، مجيبا على سؤال حول ورود أسماء سعوديين متورطين في الهجمات، "تعاملنا مع كل التقارير التي تم نشرها وكل المعلومات، وأوضحنا أن السعودية بعيدة عن هذا الأمر".
وأكد أن "نشر التقارير وسيلة مهمة، ومن المهم نشرها، وسنرحب بأي تقارير أخرى".
واشنطن: وجدنا معلومات حول تورط إيران في هجمات 11 سبتمبر أكثر من السعودية
وأضاف "كنا لعقود مضت شركاء في مكافحة الإرهاب... التطرف والعنف يمثلان تهديدا كبيرا لنا جميعا وعلينا التعاون لمواجهة تلك الهديدات".
وحول ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أفاد بن فرحان بأن المملكة تدعم للجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح النووي.
وعن اليمن، أوضح الوزير السعودي أن بلاده قدمت مقترحا لوقف شامل للنار في اليمن، ولكن تم رفضه من قبل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
وأشار إلى أن الأولوية في اليمن تبقى لإحلال السلام والمسؤولية تقع على الحوثيين، مشددا على أن السعودية لن تتردد في الرد على أي اعتداءات ضدها.
من جانبه، أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرغ على الدور المهم الذي تلعبه السعودية في أمن واستقرار المنطقة.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار السعودية عبر سبوتنيك.
مناقشة