راديو

الانتخابات العراقية… بين مطالب الداخل وتوازنات الإقليم

وصل رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد حكومي كبير، في زيارة رسمية بدعوة من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
Sputnik
وترأس الكاظمي ورئيسي الاجتماع الموسع بين وفدي البلدين الذي عقد أمس في العاصمة الإيرانية طهران، لبحث عدد من الملفات المشتركة.
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" مدير مركز القرار السياسي العراقي للدراسات حيدر الموسوي:
"جاءت هذه الزيارة بعد نجاح قمة بغداد، التي أعطت تصورا يُظهر قدرة الكاظمي على جمع الأضداد حول طاولة واحدة في بغداد، فالكاظمي يسعى للحصول على تجديد لولاية ثانية، رغم عدم ترشحه للانتخابات، وهو اليوم في إيران من أجل الحصول على دعم إيراني بهذا الاتجاه".
وتابع الموسوي بالقول: "الكاظمي يعلم جيدا أن أيا من القوى السياسية لن تصل إلى الكتلة الأكبر في البرلمان للحصول على منصب رئيس الوزراء، لذلك قد تذهب تلك القوى نحو مرشح تسوية، وقد يكون الكاظمي الأفضل بين المرشحين بالنسبة لبعض الأطراف السياسية، وهو موضوع يحتاج إلى فواعل دبلوماسية خارجية للتأثير على القوى الرافضة".
وأضاف الموسوي: "طهران حذرة في التعامل مع السيد الكاظمي، فهم لا يريدون الدخول في مشكلة أخرى كأحداث تشرين، التي تحولت من مطالبة بخدمات إلى التنديد بإيران ومن يرتبط بها في العراق".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون
مناقشة