جاء التسرب من محطة بانياس الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية غرب البلاد، ويتراوح حجم التسريب بين 2 و 4 طن من الوقود. أظهرت صور الأقمار الصناعية الأولية لمعانًا نفطيًا بطول 36 كيلومترًا، لكن الصور الأحدث تُظهر أن التسرب أكبر مما كان متوقعًا ويصل إلى عمق البحر الأبيض المتوسط.
خلال اليومين الماضيين، سعى العمال إلى تنظيف البحر والشواطئ الممتدة على شريط ساحلي بطول 13 كيلومترًا في مقاطعة مرسين الجنوبية. ركزت أطقم العمل جهودها على منطقة تستضيف التقاء نهري سيحان وبردان، بحسب ما ذكر موقع "dailysabah".
تم جمع النفايات الصلبة المغطاة بالنفط بينما تم العثور على جثث الكائنات البحرية مثل السرطانات ذات الزعانف الزرقاء على الشاطئ بعد موتها بسبب التلوث.
قال حسين أوزغور يالتشي ، رئيس مديرية البيئة والتخطيط العمراني في مرسين، التي تقود جهود التنظيف جنبًا إلى جنب مع البلديات المحلية، إن النفايات الناتجة عن البقعة بدأت في الظهور قبالة الساحل مؤخرًا وعملوا بسرعة لتنظيفها. وقال يالتشين لوكالة الأناضول، يوم الإثنين، إن التلوث كان واضحًا في ثلاثة مواقع مختلفة وأنه لا يثير القلق. لقد اتخذنا كل الإجراءات اللازمة.